السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل بضعة أيام تم عقد قراني على رجل يكبرني ب 15 عامًا، مشهود له بالالتزام، وحُسن الأخلاق، فقبلت به زوجًا، وسيتم عرسنا بعد شهر -بعون الله-، والغريب في الأمر أنه يصارحني بحبه لي، ولم تمض إلا أيام قليلة على عقدنا، ويخبرني بأني جميلة، وأنا لا أصدقه، وأشعر بأنه يجاملني؛ فأنا لست ممَّن يُحبُّها الناس في يومين، مع أن أخلاقي حسنة، ولا أزكي نفسي على الله، ولكني أتمنى الرضا عن شكلي من قبل ذاتي نفسها، وغالبًا من يعاشرني يحبني، ويرتاح لي، وهو الآن يسألني هل أنت تحبينني، وتشتاقين لي؟ فأظل ساكتةً؛ لأني لا أعرف أن أجامل، والكذب حرام أيضًا.
الآن بدأت أشعر بحبي واشتياقي له، ولكنني أكتم عنه ذلك؛ لأنني مترددة هل أصارحه بذلك أم لا؟ على الرغم من أنني أصبحت زوجته، إلا إني أخاف إن فتحت قلبي له أن يكسره؛ فأنا أخشى الحب، والخذلان فيه؛ فقد مررت بذلك كثيرًا مع الأهل، والصديقات، فكيف أشفى من ذلك الخذلان؟
كما أن هناك مقولةً وهي: إن حب الرجل للمرأة عز لها، وحبها للرجل ذل، فهل هذا صحيح؟