السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ 25 سنة، عندما تزوجنا لم يعطني زوجي ذهبًا أو مهرًا؛ لأنه فقير، وعشت معه على إمكانياته، وصار معنا 3 أولاد.
قبل فترة حصلت بيننا مشكلة صغيرة، وكالعادة ترك البيت، لكنه هذه المرة لم يعد، ورزق بمبلغ من المال، وعندما ذهبت لمصالحته، قال: إنه سيتزوج، ورفع دعوى لطلاقي، قمت بمصالحته، وطلبت منه الرجوع للبيت، لم يرجع بشكل كامل، بل صار يأتي ويذهب؛ لأنه يخاف أن تعرف أخته الكبرى أنه قد عاد، حتى لا تغضب، لكنه سحب دعوى الطلاق.
صرف كل المال على زوجته الثانية، وكلما طلبت منه مالًا يرفض؛ لأن المال الذي يعطيني إياه قليل جدًا، ويهددني بالطلاق، وأنا أريد أن يعدل بيننا، ويعطيني كما يعطي زوجته الثانية.
علمًا أنه قد أخبر زوجته الثانية أنه طلقني، وهو يزورنا بالخفاء، حتى لا تعرف زوجته الثانية، وأخواته.
هل لي حق أن أطلب منه أن يعطيني كما أعطى زوجته الثانية؟ وما عقاب كذبه عليّ؟ وماذا أفعل؟ فأنا ليس لي أحد غير الله!
أريحوني، جزاكم الله خيرًا، فأنا وأولادي نعيش ظروفًا مادية صعبة، وهو لا يبالي، ويقدم كل ما عنده لزوجته الثانية، ويقول: إذا ذهبتِ إليها -وهي تسكن بالقرب من بيتي، ولا تعرف أنني وأولادي بالقرب منها- سأجلب لك الشرطة، وسيطلقني، وإذا طلقني فمن سينفق علينا! وسيخرجني من البيت.
وشكرًا لكم.